يا سارقة القلب
يا سارقَه القلب هل تود الحبيب
فللأمثالي دائماً للمهموم طبيب
قصائد دائماً يبوح على الأسوار
السماء وقلبي يآبى أن لا يجيب
فالشجن في النفوس العاشقين
والصبابة كالجمر لا يندمل لهيب
لا تتحدثِيني يوماً في الهجر عني
أطعتُكِ فانتِ الحياة و أنا الطبيب
زارني الفرح وارتحل الهمُ وثمل
الفؤاد بوجودكِ انا ما كنتُ الغريب
تستنيرين الليل ويغار منكِ القمر
أنتِ عبق الياسمين وانا لكِ الحبيب
خذو عني وأسمعُ وبي اقتدُ أنا
أصبتُ بداء عشقكِ وهذا النصيب
فالحصون لا ينفع ودعاء علي
لايسمع أنتِ في القلب الحبيب
شربتُ على ذكراكِ كأساً مدامة
من ذأقها في هذا الحياة لا يشيب
طوبى لمن يحظى برؤياكِ تبقى
ذكرى في الجفون وهل هذا عجيب
رسمتُ رسمة سهواً سألت من
محبرتي وجهكِ وهل هذا غريب
والأبليس يعزف الالحان ويهوى
رقص حتى الفجر من دون حسيب
ومن كؤوس نبيذ العشق نحتسي
ونثمل على أيقاع نبضات المهيب
ضعِ يديكِ على كتاب الله وأقسمِ
كان معي طاهر النية أنا عليه رقيب
شيفان القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق