عظماء
من يحبك يراك بقلبه
يلمسك بروحه
يجتبيك بعالم مختلف
ينزهك عن الآثام
يرسمك برؤى الأحلام
ينصبك بالمدينة الفاضلة
كتمثال
كأيقونة للجمال
كرمز للسلام
بعيداعن أي نرجسية
بعيدا عن أي أنانية
يدونك بهذا العالم
مسارا للشفافية
هي منحى وأمل للمعذبين
وهي منجاهم الوحيد
من أيد العابثين
فإذا حضرت تجسد ملكوت
وحيك بالإلهام
لنسرح معه بأطياف الحب وجنائنك
بالسحر والجمال
لنتفوه بسرنا ما هذا ببشر
بل وحي من إلطاف الله
فقدر بنا ورحم
لنا عنده عطايا وهبات
لاتروق بنا
لا نحتفي بها إلا عند
جزعنا وقلقنا بالأزمات
فكيف لنا به ألا نجن بالحروف؟!
وكيف لكفة حسنه ألا نضاهي بها
سحر الشمس وألق القمر..؟!
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق