هل تراهن أني
بعد قليل سوف أنتهي من عذابي...
سأفتح النوافذ...
لقد أصبحت مضيئة قليلا".... سأجد في أعماق النسيان خيال ضبابي
متكئ على أريكة حبك الجليدي...
يخنقه دخان الخريف...
يسبح بجوار قصائدك البالية
من يكون هناك؟
إنها فقط ظلالنا معا" يخنقها دخان الخريف..
لن أحتفظ بذكريات حبك المجهول الهوية...
سوف أحرقها مع أوراق أيلول...
لن أحتفظ بشيئ أحببته عبثا"
وإذا أحببت أن تسألني عن السبب
سوف تسطحبك عيوني الحزينة لألف سؤال!
وسيكون الجواب في موقد الغربة
عندما كنت وحدي أحترق بنار
الأنتظار.
إيمان باتردوك
\28\ أيلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق