ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
(( اهلكني التعب))
من رموشِ عينيكِ
أكتبُ
أطرزُ
أرقُ كلمات العتابِ
لم يقلها قبلي شعراء العرب
في الغزلِ
وفي الحبِ
انسجُ اليكِ شعرغزلٍ
من أحلى ابياتِ
انفاسي المشتعلةُ كالنارِ
تشكوكِ لوعتي بشجونٍ
من جفاءِ نظراتَ العيونِ
من شفاهِ ثغركِ الباسم
أستمدُ قوة اشواقي من دفئِ العناق
انطفأت شمعة السنين
ماتت حلاوة اللقاء
تساقطت بقايا عمري
بكلماتِ العتاب
كأوراقِ الشجرِ
كفصلِ خريف دون ثمارٍ
يمضي العمر ياعمري سريعاً
تعالي نلملمَ بقايا العمرِ
كفى حزناً نعيشَ الحبَ بالحسراتِ والألمِ
عبثاً قتلتِ بداخلي نورَ الاشتياقِ
أتعبتني أحلامُ المنامِ
استيقظُ ُمن حلمي المرعب
من قسوةِ كلمات العتاب
أغرقُ في بحرِ عينيكِ
تمزقت اشرعة سفني
في بحرِالضياع
تهتُ في بحرِ العذاب
وسط زحمة الاحلام
تنتهي الافكار
أعزفُ احاسيس رجلٌ غريبٌ
أهلكهُ التعب
أسمعُ صدى صوتَ كلمات
تصدحُ ترانيم حزينةٌ
مبحوحةُ الحناجر
كما تصدحُ المأذن بالحقِ
اخفي بألمٍ احاسيس الحزنِ
حيثِ أنتِ تعيشين بفرحٍ وسرورٍ
تمزقني رياح الغربة ببحرِ الهموم
أعزفُ على أوتارِ جرحي القديم
لحنٌ دامعٍ حزين
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق