الاثنين، 24 أغسطس 2020

يرتعد الزمن بقلم الشاعرة مريم محمد المهدي التمسماني

يرتعد الزمن
بين اطياف الطين
ويسافر
 عبر انفاق الحياة
يستوي الكل
 مع جنون الرغبة
و الغواية...
اشجار كثيفة
تغطي الغابة
بكل اسرار ها
المباحة و غير المباحة...
على غسيل النشر
تسقط الحقيقة
لتتوسع
عند مصب النهر
لتلتوى كافعى
حفيف صفير مدوي...
لا احد يحب ان
يكشف اساطير المبعثرة
مياه غزيرة
سالت تحت الجسر...
وجرفت معها
اوحال ثقيلة
وعادات بئيسة
اعراف متدلية
على اعناق القبيلة....
وتبقى هنا اسئلة
تحتار بين مدامع الاجوبة
تسحق
كل العصافير و الفراشات
المحلقة....
هل هو  مجرد خوف من الارتفاع
ام هو هوس السقوط
يسكننا ...
لتسحق فينا
الشعور ...بالذنب و الغياب
اصمت بجلال
لاصرخ
في وجه الشر القبيح...

بقلمي

مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق