سلوا جفون العين اين وطن الأدمعا
واين من شغلونا بخطو مسرعا
هل هاجرت طيور العشق من أعشاشها
ام من يناديها لا تصغي ولا تسمعا
أببت أتقلب احادث سامري
حتي أتاني منها طيفا ساطعا
أقض مضجعي ونال مني الشوق * وايقنت اني في الحب واقعا
وتأه مني العقل والرشد حين لمحتها
واسمعتني كلاما موجعا
قالت ياهذا يامن تطاردني وتشاغلني
هل جننت ساسمعك قولا لاذعا
اوهل انت تحسبني من الغانيات
اني ثرية من دار عز و سعه
وانت الفقير المعدم أبا عن اب
وحياتكم تشبه حياة الضفدعه
انت لست من أراه في احلامي
من يخطبني يغدق علي المال ويجمعه
وبيني لي دارا كبيرة
يبنيها علي قطعه ارض واسعة
ويشتري لي ذهبا ازين به جيدي
وعقودا وحليا وبالماس مرصعة
ويطيعني ويمشي علي رغبتي
فاني ملكة علي عرشي متربعة
أما انت فاظفر باخري خاضعة
تنعم بفقرك وتلبسها الثياب الراقعة
انا لست لك فلا تبني آمالا متزعزعه
لن اكون لك حتي ولو وقعت الواقعة
ومضت وكأنها من كوكب اخر
مضت ولم تأبه للفاجعة
حزنت وتعلمت أن الاختيار
لا يكون بالعين ان العين خادعه
العين تضل أن كانت غير مبصرة.
فلا تجعل للعين القوة الدافعة
وسابقي اذكر ما جاء منها
واحذر من خضراء الدمن
ذات العيون الواسعة
بقلمي
محمود عزام
الجمعه ٢٨ من اغسطس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق