كنت ولم ارى
بعيد بالورى
أغتابه اكتب
عنه لكنه لايشعر
ولا يرى
تلك قصة سنين
أبعدها زفير الحنين
ما خلت يوما
أن اكون كما المجانين
اقرأ لذاتي وأكتب لغة
إحساسي ماهذا الذي
أرى ...
توهمت الخيال
اقنعت نفسي بالمحال
ركضت خلف السراب
كأني الصحراء أرى
ركبت غيم المستحيل
ماعلمت يوما أنه عقيم
يحمل في طياته هواء
منه الرعد والبروق
وقصف بلا حدود
لا مطر ولا غيث
ولا حتى ذرة ماء
تعالت وتكبرت
أقلعت عن الحب
فكان جزائي
هم الهجر
لما أنا هكذا
لما دمعي مباح
الكل غادر حقلي
حتى العصافير
والفراش
زهوري ذابلة
أرضي تشققت
من قلة الإرواء
وعيوني لا تنام
أصابها ارق العجاف
فما الذي أتوهمه
أنا إلا تلك الأوجاع
ما شئت انما الهوى شاء...
سمر ضهرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق