هل تلائم أحلامي
ان انت البحر
فأنا الرياح التي تحركك
ان انت الرمل الأصفر
فأنا تلك الوردة البريئة
التي لازلت تقبع هناك
إن انت نشرت الظلام
فأنا ذلك الشعاع الأخير
من بوتقة الزهور والورود
مع غسق الفجر
ان انت الشمس الدافئة
فأنا اشعتك الذهبية
تدفأ الأشجار المثمرة
وتعطي الثمار والفواكه
إن انت الريح والاعصار
فأنا تلك الأرض المقدسة
التي تبتسم لاي تصرف منك
ويأتي الهدوء و الراحة
لما صرت مغرورا
فأنا ملكة زماني
وطني بحجم صدر
وطن يعترف بادميتي
مابين زندك وصدرك
اشتهي ان اغرق وأغرق
بين اضلعك وقلبك
ولا انوي الرحيل لأي مكان
انوي استعمار احضانك
انها ملكي وحدي
لقد خلقت لي انا فقط
بعينيك وعد منك
ان تحافظ على حياتي
واحببتك دون تفسير
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق