طائر مهاجر أنتِ/ناريمان معتوق
يوم اللقاء وعدتني أن تأتي
وأخلفت وعدك حد البكاء
عانقت ظلك كم مرة في ليلي الحزين
رغم نجوم السماء والقمر
كم تعبت وأنا ألج في حضنك
كم تعبت روحي
التي تسرع خطاها نحوك
كم تعبت من حزن يعتريني
أصبحت روحي،
أصبحت عمري،
أصبحت عيوني،
التي أراقب فيها حتى الحياة
موت الوقت أشعل دموعي
موت الوقت سارع خلف حتفي
وأنا أنثر زهوري والربيع نحوك
وأحلق كطائر حزين بوجه رياحك العاتية
كم صادفتك في ليلي
تسبحين حتى في مخيلتي
ترتلين أهازيجك وروحك تعبر نحوي
وأنا أبكي،
أبكي البعاد...
أيا روحاً حملتني جنيناً وهرولت نحوي
حتى تنزّهت فيك دون النساء
طائر مهاجر أنتِ
منحتني حريتي
وبعدها أصبحت ...
ألملم تذكرة عودة إلى أحضانك
أيا روحي هلمي ارجعي
إليّ روحي التي تمردت حد البقاء
(طائر مهاجر أنتِ)
ناريمان معتوق/لبنان
30/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق