السبت، 29 أغسطس 2020

أنت لى.................تغريد الخليل

أنتَ لي..

سأطوقُكَ لي..
سأحوطك...
 بتعويذة الحب الشريد 
سأقلّدك ..
حرزاً يمانياً فريداً
أتحسسً الخطوَ القرنفل 
أعقبُ الأثرَ الطّهور
خفقي الغافي سينهض من جديد

نزفُ جرحي ما تخثّر
هو في قرْحه ينوس يتعثّر
وكذا القلبً تحجّر 
في رحيلك والغياب 
في هواكَ باتَ يسكر 

كيفَ تمضي ..؟
فيكَ قسوة ..!
هل نسيت؟ أوما عدْتَ لتذكر؟
تيمُ قلبي من تليد ؟

يا حبيباً ..قفْ رويدك 
ولم العجلة قيدك؟
هذه الدنيا فناءٌ في فناءٍ
هل تساءلت في يومك 
عن طريق يتبختر..
ينهجً الحبَّ دروباً لتحنانٍ عميد

أيها القلبُ ..علامَ؟
تحزمُ الذكرى مراراً واكتئاباً
دونما صبرٍ حليمٍ
يجتلي الحزنَ بعزمٍ من جليد 

إنّهً العشقُ الذي كبّلْتَني
وابتلاني الله في همّ يزيد 
لوعةٌ في البعدِ والنكران ..
أهو الخذلانُ ..
يرسمني مثلَ لوحة
في إطارٍ من حديد 

ذلك الطوق..
 من فنّي وافتتاني أنااا  
وازدحام الفكر في رسم جديد 
هو ما حطّ ببالي 
يستفرُّ الخفقَ في وجدِ يعيد
فليكنْ عزمُكَ في البين غراباً
بل سراباً خادعاً 
هيّا بدّدْهُ بحلمٍ زاهرٍ
يضحكُ العمرُ كفجرٍ من بهاء
ثم يغفو في هناء
ثم في عيشه ..رغيد

أنتَ لي..
قل ما شئتَ وأكثر
بارعة في السحر..شيطانة وتأسر
دون خوف تستزيد 

إنني المردانُ يقظانة 
في الفانوس ..
تأتلي حبّاً نضيداً في شغب
عن حبي ..وعنك ..
لا لا لن أحيد 

تغريد الخليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق