على رسلك
أيها الحزن المسافر
في أوردتي
رفقا رفقا
قهرت كل آمالي
أحنيت كاهلي
تنزف جراحي
ويحك تستبيح الذكريات
ومواطئ أنيني
أما كنت يوماً راحلاً عني
وسنوات العمر
تتقاذفني
كموج البحر
وتبتلع أيامي
كما الشمعة أذوي
الأنتظار المر شاقني
حمل الأيام الثقيل
هدني
ترهاتها اشقتني
وأدمت قلبي جراحاتي
وذاك الأمل المستحيل
كمارد استفاق الهم في فؤادي
أسرت طلاسمه لبي
فغيم السواد على ساعاتي
ذاك النحيب أشقاني
ضيم السنين كزاهد
في عمري
ترك الحياة ويرافقني
فدوى حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق