يا صاحبي
يا صاحبي أنا حزين جدا
حالي و حالك يدمي القلب
و العين
لما صار الوفاء أطلالا
أقف عليها
و تبكي عيناي
لوعة على فراق روح مهجتي
بين الديار
و القبور
قفا نبك
على من سقو أرواحنا
بطيب الوفاء ، و شدوا
على الكلمة بالنواجذ
فليتهم لم يغادروا
و يأخذوا معهم
نخلة الوفاء
قفا نبك
على من خلعوا لباس
الوفاء و ارتدوا
حلة العصر المنافق
للتباهي
حلة باردة كالثلج
إذا دنوت منهم
تجلدت كل الأحاسيس
يا صاحبي أنا حزين جدا
أين ما كنا عليه؟
و هل يعود يوما
وفاء الديار و الأنام؟
يا صاحبي
وهيبة بتشيم ( الجزائر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق