*** على شرفة المساء ***
____________
على شرفة المساء ...
بصحبة المحار
تلك أمواج هادئة
جلست
على مقربة من ذاك الوصال
ترتشف قهوتها الداكنة
تراقص مع رحيق هالها
نبض من نوع آخر
هو جارها
تحدث جدائل أمنية
تتهادى على وتر الانتظار
لم تشعر بوهج قسماتها يوما
رفيق .. قرع الباب
همست بين حناياه أشتاقك
رياح ...
بقطرات شوق مبللة
غازلت تلك الابتسامة الخجلى
وعلى غفلة منها ...
طبع قبلة حنين على وجنتيها
حدثتها تلك الخيوط الندية
عشتارية ببوحها
هي شمس الأصيل
أتدرين كم يحبك ؟
ضجيج من الصمت
والبوح أصابها
توارى ذلك النبض راجفا
صدح في محرابها .. متهجدا
متماهيا مع طيف له
قد زارها
كيف لا تعشق الروح نبضها ؟!
وكيف لا ينصهر الغياب عشقا
على أعتاب عناق ...
دون لقائها
# نجلاء جميل #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق