ذات رصيف
اغفو على زندك
ومابين صدرك
بنينا بيتنا
اشتهيت نسخا تشبهك
لم تعد تأتيني الأحلام
أهيم بصحراء الغرام
أرى وجهك بين المارة
أرى مشيتك في الشارع
بسمتك تظهر
على وجه القمر
ان حاولت ان اقترب
يبتعد طيفك عن دربي
وان ابتعدت ورجعت ادراجي
أهيم شوقا وحنين
صرت مستحيلا و سرابا
وفوق نفس الصخرة
ونفس الكلام والخطاب
لاشيء تغير
نفس الرؤية و الرسالة
نفس الوجوه والمارة
ذات رصيف
ابحث عنك كي اراك
اشتقت إلى حنانك
وانادي نفسي
اكون او لا اكون
اعبر الحدود
اعبر سجارالبحور
وتبقى مسألة احلام
بريئة ايامي واقداري
واحتاج المستحيل
ربما سارتاح قليلا
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق