الأحد، 27 نوفمبر 2016

بقلم محمد محجوبي ... شتات قلب ....

شتات قلب. ..
. .... .........  

وصلة الغروب على ضفاف الشفق تلقي السماء خيطها الزاحف الى شتات
فتصغي أذن القلب موجات دافئة
تتدفق أحايين عجيبة
شلالها الحالم بمسائه المختال

ربما تبكي الضنون مواجعها الثقيلة
او.. ربما لا تبكي من شدة الوجوم

وبين وجه ووجه
تتزاحم رؤى من هيجان يقلد بخار العمر
تغمر الوشوشات اشجار الذات الفتية

لا واسطة بين القلب ومراميه
سوى شذى من عيون وريحان

نرتاد وجهة النجوم ..لكي يراقصنا بلاء الخصب المتاح
لنصطاد لحظة اللحظات الشاردة في دهشة لاهفة تصطادنا كبراعم
مثل الضوء الذي يسوي سكرة الاطراب
ومثل الحالمين الحيارى ببهجتهم الماطرة

مثل الكلمات اللذيذة على طبق القمر المضياف
مثل كل المجانين المنتظرين شعلة الرؤى في دبيب عنفوانهم الزاهر بزمن يتيم

محمد محجوبي
 الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق