الخميس، 3 نوفمبر 2016

بقلم شتوي رابح ...( فصل من الشوق العنيد ) ...

أبيات من قصيدتي ،
( فصلٌ من الشوقِ العنيدْ )

فاحمرّ خدٌّ حينَ أدمنَ كفّها
و استنزفتْ حبراً روى .. و تجففَا

فتقدمت.. حتىّ تلثمّ وجهها
وكأنّها حُلمٌ .. أتى .. و توقفاَ

امطارُ وجدكِ .. قهوتي .. فنجانها
ركبَ القطارَ .. الى الشفاهِ .. تكلّفا

مدّي .. يدًا .. ثمّ احملي و تمهّلي
 ثمّ الثمي.. ثغراً .. هفاَ .. و تفلسفاَ

فالشايُ أعطرُ ما يكونُ بريقها
لحنٌ .. تشرّبَ صوتها ... و تخطفَا

سمعاً يدقُ مآذنًا. .. أجراسها
في معبدِ القبلاتِ ..صلّ و رفرفاَ  

و الثوبُ .. حينَ تراقصت .. خطواتها
مشيًا .. يذوبُ علىَ الدروبِ مهفهفاَ

فصلٌ من الشوقِ العنيدِ .. يهزّني
لكأنّ نبضَ الشعرِ .. عادَ .. تشنّفاَ

تشرينُ .. أبكى مقلتيَّ غبارهُ
و .. الغيمُ بلّلَ معطفي.. و تعطّفا

شتوي رابح
03/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق