أبيات من قصيدتي ،
( فصلٌ من الشوقِ العنيدْ )
فاحمرّ خدٌّ حينَ أدمنَ كفّها
و استنزفتْ حبراً روى .. و تجففَا
فتقدمت.. حتىّ تلثمّ وجهها
وكأنّها حُلمٌ .. أتى .. و توقفاَ
امطارُ وجدكِ .. قهوتي .. فنجانها
ركبَ القطارَ .. الى الشفاهِ .. تكلّفا
مدّي .. يدًا .. ثمّ احملي و تمهّلي
ثمّ الثمي.. ثغراً .. هفاَ .. و تفلسفاَ
فالشايُ أعطرُ ما يكونُ بريقها
لحنٌ .. تشرّبَ صوتها ... و تخطفَا
سمعاً يدقُ مآذنًا. .. أجراسها
في معبدِ القبلاتِ ..صلّ و رفرفاَ
و الثوبُ .. حينَ تراقصت .. خطواتها
مشيًا .. يذوبُ علىَ الدروبِ مهفهفاَ
فصلٌ من الشوقِ العنيدِ .. يهزّني
لكأنّ نبضَ الشعرِ .. عادَ .. تشنّفاَ
تشرينُ .. أبكى مقلتيَّ غبارهُ
و .. الغيمُ بلّلَ معطفي.. و تعطّفا
شتوي رابح
03/11/2016
( فصلٌ من الشوقِ العنيدْ )
فاحمرّ خدٌّ حينَ أدمنَ كفّها
و استنزفتْ حبراً روى .. و تجففَا
فتقدمت.. حتىّ تلثمّ وجهها
وكأنّها حُلمٌ .. أتى .. و توقفاَ
امطارُ وجدكِ .. قهوتي .. فنجانها
ركبَ القطارَ .. الى الشفاهِ .. تكلّفا
مدّي .. يدًا .. ثمّ احملي و تمهّلي
ثمّ الثمي.. ثغراً .. هفاَ .. و تفلسفاَ
فالشايُ أعطرُ ما يكونُ بريقها
لحنٌ .. تشرّبَ صوتها ... و تخطفَا
سمعاً يدقُ مآذنًا. .. أجراسها
في معبدِ القبلاتِ ..صلّ و رفرفاَ
و الثوبُ .. حينَ تراقصت .. خطواتها
مشيًا .. يذوبُ علىَ الدروبِ مهفهفاَ
فصلٌ من الشوقِ العنيدِ .. يهزّني
لكأنّ نبضَ الشعرِ .. عادَ .. تشنّفاَ
تشرينُ .. أبكى مقلتيَّ غبارهُ
و .. الغيمُ بلّلَ معطفي.. و تعطّفا
شتوي رابح
03/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق