الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

بقلم رولا العنداري ... في أروقة انتظاري ...

في اروقة انتظاري
يرقد الف خريف
يبعثر روحي
اوراقا صفراء
على رصيف
ومطر في عيني
اشبه بنزيف
 يتختر
 يتجمد
 يتسمر
يتوحد
مع عقرب ساعة كفيف
نبضه يشعر نبضي
لكنه يمضي
وكأنه يعترف
بأنه مقترف
تلك الجريمة بحقي
خنجر شوقي
 الذي تغمد اعماقي
 وتعمد اختراقي
واحتراقي المخيف

......رولا العنداري ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق