الأحد، 27 نوفمبر 2016

بقلم دعد غانم ... صراخ الروح ...

صراخ الروح ،،

كما الأطفال خصامنا
حرب معلنة وحنين لا يفارقنا
عزف يضرب على ناي
ترقص له أوتار الأشتياق
يا انس الحياة
ظمآن أنا لأنفاسك
لهدير الحب في صدرك
يحضرني طيفك لذاك
اللقاء...للعناق
لكنه حلم كخطوط الرمال....حين
هبوب الرياح
روح هامت بساحات الكون
تقيم خيمة عزاء
تواسي جرح الفؤاد
حزينة انا
ولن ارتدي الاسود
لأن جرحي أنقى من كل الالوان
طاهر كطهرالصلاة
خاشعة لله روحي
رافضة لأنسياق البشر
آه وألف آه
على دمع يحترق ما بين
النبض وجفن لم يبتل
هل تذكر
أننا تعاهدنا ألا نفترق
وأن أفترقنا جمعتنا اوراق الغيم
كي لا تحرقنا بعد السافات
انا...وانت
حكاية هذا الزمان
سنبقى نشكل ظلال الروح الأبدية
خلاصة التين والزيتون
رحيق النقاء
وآخر فصول الأمنيات
أعشق حروفك
تحتضن كلماتي
نغفو على وسادة العمر
نغرق بالدمع والأحلام
    دعد غانم ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق