الأحد، 27 نوفمبر 2016

بقلم سهيلة أفرام ... أنا الفداء ....

.... أنا الفداء ....
براعم حلب باتوا
يستجدوا العيش
يمشوا الهوينا
في دروب الغيث
للجنان يتراكضوا
على طريق المدارس
ينثروا الحب يزرعوا الورد
بابتسامة يلامسوا الغيب ....
على أسوار القلعة
طفله تنادي ...
لا تحزن أبي
لا تدمعي أمي
أنا نجمه في سماء العلي ....
أبتهل لكل دمعة
لكل جرح غائر
أن تزول الغمامه السوداء
عن قلعتي عن الشهباء ....
ستأتي الساعه
وأرقص فرحي
في أعالي السماء ....
تهدهدني الملائكه بالصلوات
لبلدي الحبيب
أنا الفداء ....
صلبت في المدارس
على صفحات الكتب
بين سطور القصائد ....
حان موعد قيامتي
فليشهد كل باغ متجبر
دمي ليس رخيصا"
 بل ذو قيمتي ....
سيحاكم كل من هدم مدرستي
من حرق كتبي
من مزق قصائدي ....
ستلاحقه لعنتي
سأثور من غفوتي
من قبري
من كفني
تساعدني الملائكة
سينتصر حق أبي
وتجف دمعه أمي ....
هذا حق أبي
حق شهادتي المسلوبة
ودمعتي المنحوره
حق فرحي
وأيامي المقهوره
حق مستقبلي المدفون
المكفن بالجنون ....
ستعلو زغاريد النصر
فأرقص على أكف الرياح
أجمع معها السحاب
أهديه غيثا" للشهباء
فتحبل السنابل
ويورق الغار
أنا الفداء
أنا الفداء
لوطني السلام ...
     سهيله أفرام 21 تشرين الثاني 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق