الخميس، 24 نوفمبر 2016

بقلم عبد العزيز يوسف ... اسف إمرأه؟؟؟

اشكركم للانضمام الي المنتدي...

اسف إمراة⁉️⁉️
*********
يحملني صوتك الي ماض سحيق...
يعيدني طفلة تلهو تحت شجرة اللوز...
تقطف آحلامها .تسرق آغانيها..
تراشق الصبية بنظرات الغزل..
ويتركني إمرإة نا ضجة..
عطرة لكنها يائسة.
يفترش صوتك المساحات..
الازقة والميادين..
ينساب الي شعوري وراسي..
في غبار الحكايات الصامتة.
فوق مكتبي .
علي طريق الاخر.ويكتبني قصيدة
.في وطن مجروح...
يغرق صوتك فنجان قهوتي الصباحية
علي رماد انتظاري فوق ملابسي ..
وعند ضوء القمر الساهر.
ماذا تخبئ في قصائدك لست.
شهريارا يمتلك الجواري .
ولست إمرآة من نار.
بداخلي الف كلمة آسف..
يرددها ماض عابر..
كنت تمثالا بدون حياة .
كنت وهما بدون احساس .
وكل كتاباتي إليك .
نار تلسعني تحاكمني.
وتحرمني لذة الانتصار....
بهذه اليد صنعت رجلا..
وياليتني قطعتها إربا اربا..
قبل إن يكتمل البناء هذه ندم إمرآة..
قطفت في طفولتها ..زهرة لوز...
فقدت احلامها ..اوسع من فراغ كفها...
للشاعر عبد العزيز يوسف(ثائر الحق)
2016/11/23 الساعه الثامنه مساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق