الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

بقلم سهيلة أفرام ... إن تأتي ....

.... إن تأتي ....
إن تأتي
على رؤوس أصابعك أسري
فخطاك على قلبي أنا تسري
يا من بالهوى ملك الفؤاد
رفقا" به ...
فهو كما فؤادك عنيد متردد ...
آيات العشق لا تبخل بها
رددها أغنيه ...
فآذان الروح صاغية
في الأنتظار منذ الغسق ...
هي اللحظات ثائرة في الهوى
همس ونغم تارة
وتارة سيلا" من التهم ...
إرأف بفؤاد ...
بين يديك أمسى رهينه"
وداريه
 كما الهدب يداري العين بالنظر ...
العمر فنيه"
مهما طالت قصيره
لا تقضيها
في هجران وتزيد من العتب ...
ما أحتسب العمر عمرا" قبلك
إنما الحساب
من لحظة إلتقاء الرمش بالعين ...
يا هاجري بالهوى ...
بت مكبلا" بأحلام
لم تعد بيدك أو بيدي
فالهوى ليس بمستأذن
إن دق باب الفؤاد مره أو متخير ...
دع لروحك عناق السماء بغيثها
فالنجوم تدعو الروحين لعناق مؤبد
وأقطف من كنوز البحار لألىء
تغنيك عن نساء العالم بالأكمل ...
     سهيله أفرام 16 تشرين الثاني 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق