..... وطني المحال .....
يا فارس الظلام
يا موتا" منقوشا" في زوايا الديار ...
هدأ من روعك
نحن المحال ....
لوطني تعلمت الدروب
كل يوم له تزور ...
ألم يكفيك سته من السنون ؟؟؟؟
أم شراهتك
تفوق المعقول ...
تفننت في الأساليب
يوم قذيفة
وآخر صاروخ ...
إرحل عنا
بظلامك المعهود
لن يخيفنا
مهما سال من الشريان نزوف ...
الشمس ستسكن القلوب
تدفء بشعاعها الحنون
أشجار الغار والزيتون ...
تنير وجه البحار
بظلال من ضياء الكون
فتعود النوارس المهاجره
من صقيع الغربه المجنون ...
وطني المحال ......
بألوان العطاء المكنون
ترتفع أعمدة تدمر
مقبله جبين الشرق المفتون
وتدمع عيني زنوبيا
لعودة الألق المعهود ...
الشهباء تنادي النجوم
كل ليله
لترقص في ساحاتها وتذوب ...
دمشق تشرع أبوابها
لأهازيج النصر المحتوم ...
الرياح تحمل في جيدها
غيثا يسقي النفوس
تخضر سنابل القمح
وتضحك أسنان العصفور
الكرمه تتمايل راقصة
تحمل أجنه اليعسوب ...
وطني عصي محال ...
بسواعد سمر
جبلت بقاسيون الشام
تاريخ آلاف السنوات
وفكر حضاره الأجداد
فن وأدب وإرث
لا يقوى عليه الأعداء ...
له الروح ترخص
ونبض الشريان ...
سهيله أفرام 28 تشرين الثاني 2016
يا فارس الظلام
يا موتا" منقوشا" في زوايا الديار ...
هدأ من روعك
نحن المحال ....
لوطني تعلمت الدروب
كل يوم له تزور ...
ألم يكفيك سته من السنون ؟؟؟؟
أم شراهتك
تفوق المعقول ...
تفننت في الأساليب
يوم قذيفة
وآخر صاروخ ...
إرحل عنا
بظلامك المعهود
لن يخيفنا
مهما سال من الشريان نزوف ...
الشمس ستسكن القلوب
تدفء بشعاعها الحنون
أشجار الغار والزيتون ...
تنير وجه البحار
بظلال من ضياء الكون
فتعود النوارس المهاجره
من صقيع الغربه المجنون ...
وطني المحال ......
بألوان العطاء المكنون
ترتفع أعمدة تدمر
مقبله جبين الشرق المفتون
وتدمع عيني زنوبيا
لعودة الألق المعهود ...
الشهباء تنادي النجوم
كل ليله
لترقص في ساحاتها وتذوب ...
دمشق تشرع أبوابها
لأهازيج النصر المحتوم ...
الرياح تحمل في جيدها
غيثا يسقي النفوس
تخضر سنابل القمح
وتضحك أسنان العصفور
الكرمه تتمايل راقصة
تحمل أجنه اليعسوب ...
وطني عصي محال ...
بسواعد سمر
جبلت بقاسيون الشام
تاريخ آلاف السنوات
وفكر حضاره الأجداد
فن وأدب وإرث
لا يقوى عليه الأعداء ...
له الروح ترخص
ونبض الشريان ...
سهيله أفرام 28 تشرين الثاني 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق