شذرات تحت حرف المطر ( من سجال امس )
يا منتدى الحرف الجميل أتاني
حبّ تضوّعَ في الحشا أشقاني
الناسُ في سبلِ الغرامِ تعطروا
و أنا .. على دربِ الهوى أبكاني
لثمَ الجوى خدًا .. و سارَ معانقاً
نبضًا ..تسارعَ .. و الخطى تنعاني
حتى ثملتُ من البكاءِ بلحظةٍ
ظنّتْ مدامعُ مهجتي .. ينساني
هذا البلا ..و الشوقُ في نظراتها
كالنار .. يلهبُ حرّها .. أجفاني
طارَ الدخانُ .. مع التنهّدِ كلّما
سألتْ .. طيورَ الشعرِ هل يهواني ؟
شهباءُ يا أرضًا تنفسَ صبحها
و الشام من في غسقِ الرؤى عنواني
و الياسمينُ به الرتاجُ مرصّعٌ
فتجمّلتْ من لونهِ أكفاني
زادَ الجوى .. و انهار في لججِ النوى
وطنٌ تضرّعَ في الدجا .. بجناني
هذا هو البلدُ الذي .. سحرَ المنى
كلّ الدنا .. بغدادُ ذي أوطاني
فيها الفوراتُ و دجلةٌ لحقت بهِ
يا حجّةَ الابداعِ و الإنساني
أرضُ العراقِ من الجزائرِ قبلةً .
لا قيس يعربها. ولا أوزاني
عمارُ يا مولَى القصيدةِ هاتها
و الدَعْدُ من فلكِ الضيا حياني
هذا محمّدُ حينَ أصبحَ باسما
موسى محمّدُ بالمسا يلقاني
قنديل زينبَ يرقبُ النجمات إن ِ
ديوانُ بسمةِ و الهوى سياني
يا ليثُ انتَ و أنت صاحبنا و إنْ
كرّومُ .. راغدُ .. روعةَ الأزماني
بشرى حريري .. يا صديقة وحدتي
نيروزُ رزقُ .. براعةَ التحناني
دحمونُ يا سبطَ الفصاحةِ إنني
طفلٌ تعثرّ .. زلتي بلساني
نيهادُ عنوانُ الكلامِ و قدسهُ
ميرا محمّدُ .. زهرة الريحاني
( إيلينُ سي ) إسمٌ تلعثمَ وصفه
شيءٌ ..من الإبهارِ في بستاني
هذا وقد عزف الروايةَ شاعرٌ
شتوي .. ليعزفَ ..شدوة الألحاني
لا جهبذاً بعد الذي قد قلتهُ
أنت العراقةُ .. في سما التبياني
انت الذي من قبل قد علمتني
و الدهرُ يشهدُ .. و الحروفُ ثواني
عمّارُ يذكرُ يوم ما صححت لي
و الفضلُ أنت .. و هذا بالعرفاني
إنّي أقولُ ولستُ أكتمُ فضلكمْ
بعد الشهادة .. منكمو.. بزماني
عمار يا مولى القصيدةِ إنكم
و الله .. يشهدُ إنكمْ إخواني
شتوي رابح
الجزائر
يا منتدى الحرف الجميل أتاني
حبّ تضوّعَ في الحشا أشقاني
الناسُ في سبلِ الغرامِ تعطروا
و أنا .. على دربِ الهوى أبكاني
لثمَ الجوى خدًا .. و سارَ معانقاً
نبضًا ..تسارعَ .. و الخطى تنعاني
حتى ثملتُ من البكاءِ بلحظةٍ
ظنّتْ مدامعُ مهجتي .. ينساني
هذا البلا ..و الشوقُ في نظراتها
كالنار .. يلهبُ حرّها .. أجفاني
طارَ الدخانُ .. مع التنهّدِ كلّما
سألتْ .. طيورَ الشعرِ هل يهواني ؟
شهباءُ يا أرضًا تنفسَ صبحها
و الشام من في غسقِ الرؤى عنواني
و الياسمينُ به الرتاجُ مرصّعٌ
فتجمّلتْ من لونهِ أكفاني
زادَ الجوى .. و انهار في لججِ النوى
وطنٌ تضرّعَ في الدجا .. بجناني
هذا هو البلدُ الذي .. سحرَ المنى
كلّ الدنا .. بغدادُ ذي أوطاني
فيها الفوراتُ و دجلةٌ لحقت بهِ
يا حجّةَ الابداعِ و الإنساني
أرضُ العراقِ من الجزائرِ قبلةً .
لا قيس يعربها. ولا أوزاني
عمارُ يا مولَى القصيدةِ هاتها
و الدَعْدُ من فلكِ الضيا حياني
هذا محمّدُ حينَ أصبحَ باسما
موسى محمّدُ بالمسا يلقاني
قنديل زينبَ يرقبُ النجمات إن ِ
ديوانُ بسمةِ و الهوى سياني
يا ليثُ انتَ و أنت صاحبنا و إنْ
كرّومُ .. راغدُ .. روعةَ الأزماني
بشرى حريري .. يا صديقة وحدتي
نيروزُ رزقُ .. براعةَ التحناني
دحمونُ يا سبطَ الفصاحةِ إنني
طفلٌ تعثرّ .. زلتي بلساني
نيهادُ عنوانُ الكلامِ و قدسهُ
ميرا محمّدُ .. زهرة الريحاني
( إيلينُ سي ) إسمٌ تلعثمَ وصفه
شيءٌ ..من الإبهارِ في بستاني
هذا وقد عزف الروايةَ شاعرٌ
شتوي .. ليعزفَ ..شدوة الألحاني
لا جهبذاً بعد الذي قد قلتهُ
أنت العراقةُ .. في سما التبياني
انت الذي من قبل قد علمتني
و الدهرُ يشهدُ .. و الحروفُ ثواني
عمّارُ يذكرُ يوم ما صححت لي
و الفضلُ أنت .. و هذا بالعرفاني
إنّي أقولُ ولستُ أكتمُ فضلكمْ
بعد الشهادة .. منكمو.. بزماني
عمار يا مولى القصيدةِ إنكم
و الله .. يشهدُ إنكمْ إخواني
شتوي رابح
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق