داهمه الخريف باوراقه اليابسة الجافة ، ليرسم على قلبه خريفا من وحدة الفراق ، يجلس على مقعد خشبي ، وينحني مستندا على جمع يدية ، حتى لا يسقط كأوراق الخريف .. فضل أن يستغرق في لملمة مشاعره ، وان لا يتابع ، من غادرت مرابعه تمشي الهوينة ، تحت واقية مطريتها .
تركته متهالكا ، غارقا في حيرته ، ودهشته ، وسارت في اتجاه مجهول ، يشبه عتمة الخريف الذي يحجب عنها الشمس ، كما حجبت قلبها عنه ، وتركته يتململ في حيرته سكران .
تركته متهالكا ، غارقا في حيرته ، ودهشته ، وسارت في اتجاه مجهول ، يشبه عتمة الخريف الذي يحجب عنها الشمس ، كما حجبت قلبها عنه ، وتركته يتململ في حيرته سكران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق