كانت تجيد صناعة الحب
و تملك كل مفاتيح الأمومة
وتحيك الصباح من سنابل
الحنين العالقة بذاكرة الليل
تمد مواسم الحياة بالعطور
وتمتلك تفاصيل اللحظة
وتُننت الزهر من مواجع الكلمات
تنتظر الأمل على شهب المحبة
تعانق الصبر كفتيل الشمعة المحترق نوراَ
تغمر العمر بدفء الشوق الجامح
وتراقص الأحلام بثقة الرياح
التي تنبت الغيم من قبلات المطر..
كانت دمشق ترسم ظل الخلود
وامي تلون السنوات بظلال الجنة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق