تُبَعثِرُ شَعْرَ لهْفتِها بِحَرفي
فيَروي غابةَ الأشْواقِ لَهْفِي
وَأحمِلُ ألْفَ أُمنِيَةٍ وَغَيْثِ
بِأَلفِ سَحابَةِ تَهْمي بِكَفِّي
وَتُمْطِرُ حَقْلَ أَحلامِي بِغَيْثٍ
كما الْإعصارُ يَغْزوني وَيَكْفي
تنامُ وَظِلِّي مُنْتَبهٌ إِليْها
يَجولُ وْبيْننا جَذْبٌ وَرَجْفِي
وتُثمِرُ ساحةُ الدّرّاقِ زَهْراً ويَحلو عِنْدها وَقْفي وقَطفي
فتَشْتَعِلُ الحدائِقُ في رُباها ويَحتَرِقُ المَدى يَشْتَدُّ رَهْفي
كَبُركانٍ تفَجَّرَ والْحَميمُ
يُؤكِّدُ ثَوْرَتي لا ليسَ يُخْفِي
تَشَظَّى في الأماكِنِ مِن بَعيدٍ
ولمْ أُدرِكْهُ مهما أمْتَدَّ طَرفي
فَلا أنا مالِكٌ نَفْسي وعَقْلي
ولا أنا صابِرٌ وفَقَدتُ لُطفِي
وتَهْمِسُ هيّا أقْبِل في كُهُوفي كَنَهْرٍ مَوْجُهُ دَفْقٌ بِعُنْفِ
يُحَطِّمُ ما تَبَقَّى مِن سُدودٍ فَيُغْرِقُني فألْقَى فيكَ حَتْفي
وإِعصارُ الْمَدَى يَشْتَدُّ فِينَا
لعَلَّ مياهَهُ لِلنَّارِ تُطفِي
جُنونٌ في خَيالٍ ليْسَ فيهِ
سِوى الْإحساسَ لَمْ يُجْديهِ وَصْفِيّ
# رمضان بقشيڜ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق