الاثنين، 13 يونيو 2022

ردي جواباً .... بقلم الشاعر علي جابر الكريطي

 ردي جوابا يازهور السوسن 

.............................

ردي جوابا ياورود السوسن 

أين الدواء لفرط شوق صابني 

أين الرواء لفرط غائلة الظمى 

أين الزلال يبل قلبي يَرْوِيني

أمسيت في كنف الكآبة أرتجي 

لو كان كفك في مسائي مسني 

هلا لوجدي ياسعاد تَعِلَّة 

ويثوب عقلي للرشاد يعيدني 

يا برد روحي كم أعاني وخزه 

ما ضر حضنك لو بدفئه ضمني 

ياروعة ماكان مثلك راعني 

روع وقبلك رائع ما راعني 

يالهف قلبي لا يتوق لغيرك

كل الجمال بغيرك ما راقني

حاولت إغراء الفؤاد بغيرك 

ياحبذا لو كان غيرك غرني 

ما كان يعرف للوداد فؤاده 

من كان في فرط المودة لامني 

من طرفك الوسنان لاقيت الضنى 

والهدب منك ياسعاد هدني 

إني لصياد وقد جبت الفلا 

عجبا لرمش من سعاد صادني 

وتسربت كل الجراح لمهجتي 

سرب العذارى سارح في موطني 

جسدي تثنى من ثقيل جراحه 

والقلب مني صامد لا ينثني

إني جرعت الصبر جمرا لاهباً

وابيت للحب العنيف يذلني 

أسعى وأهداف الفؤاد كبيرة 

ما كان للموت الزؤام يصدني 

يأبى زماني أن أنال مقاصدي

دوما وعن درب الفلاح يردني 

وظمئت في لفح الهجير بقفرة 

أنى لنبع في القفار يبلني 

عانيت في عين العناء ولم أجد 

كفاً على ريب الزمان تعنيني 

علي جابر الكريطي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق