الأحد، 26 يونيو 2022

نهاية تراتيل.....دلال جفال

نھايةُ ٠٠٠تراتيل٠٠٠

جلستْ أمام الشاطٸ حافية
حاملة ھماً ثقيلا في عينيھا
لا تسأل اللہ مالاً ولا عافية 
بل بعض نوم يواسي جفنيھا
کان شعرھا يتناثر في العراء
بلا مبالاة کاشفاً عن کتفيھا
اختلط صفارہ بحبيبات الرمل
حتی ظننتھا بعض حُلي تزينھا
الوشم القديم الاسود صار باھتاً
لا تبالي٠٠ فالمعنی لم يعد يعنيھا
حنت ظھرھا الی الامام فکان 
قوساً نصف داٸرة کاملة 
باستدارتھا
القت بوجنتھا علی رکبتھا 
حتی غرقت وسال منھا العسل
من شدة نضارتھا٠٠٠
تساٶلات عديدة لا تنتھي لو
بدأت٠٠ وافکار سقيمة کحبات 
الرمل بکثرتھا٠٠٠
اغمضت عينيھا واستسلمت
للأمواج تلطمھا٠٠٠ وتبللھا
تنھدت بأسی٠٠٠وأضافت
الی البحر ماء 
والی الأنواء٠٠٠اخر انفاسھا
وتراتيلھا٠٠٠

د. دلال جفال/ لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق