رجل شرقي . .
قالت لي كن صديقي . .
عذراً سيدتي فهذا لا يكفيني ، أنا رجل شرقي ، والشرقي إذا أحب إمراة عشقها حد الجنون ، والعاشق بطبعه طامع ولا يقنع بالقليل ، لذلك لن أقبل أن يقتصر وجودي في حياتك على دورٍ واحد .
أريد أن أكون لكِ الحبيب المخلص الذي يفتديكِ بروحه ، والصديق الوفي الذي يشاركك همومك ويقدم لكِ النصح والمشورة ، أريد أن أكون لكِ الأب الذي يدللكِ ويغمركِ بالأمان ، أن أكون الأخ الحنون الذي يغار عليكِ ويحميكِ
ولن أخجل أن أقول بأنني سوف أكون لكِ
أماً تلقين بكل همومكِ علي صدرها الحنون
والأخت التي تشاركيها الأسرار واللهو والمرح ، أريد أن أكون عائلتكِ وكل عالمكِ
أريد أن أشارككِ كل مراحل حياتكِ ، وإن فاتني أن أرى طفولتكِ فأعدكِ بأن أردها إليكِ ، أن أكون اليد التي تأخذ بيدكِ في رحلة كفاح شبابكِ المتمرد ، أن أكون عكازكِ حين تكبرين ، بإختصار أريد أن أكون لكِ الأهل والدار والوطن . . .
والآن هل تقبلين عزيزتي بقلبي المستبد الطامع ؟ قلب رجل شرقي يعشق حد الجنون ، ولا يقبل إلا بدور البطولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق