أنا حُرة . .
أنا حُرة بقانون السماء
فلماذا تستعبدني ؟
وتسلبُني آدميتي
وكأنني مطية بكماء
تتحمل الظلم والقهر
بقلبٍ أخرس
وإرادة عرجاء
هل يجب أن أكتم الآه
بداخلي . .
استعذب الآلم وأقول
نعم سيدي . .
أنت صاحب القرار
أنت المُطاع المُجاب
حتى لا يُستَباح دمي
بوضح النهار
من حقي أن أحب
أن أحيا . .
أن أختار . .
أن أعيش بكرامتي
دون خوفٍ وإنحناء
دون أن يطاردني
أعداء الحياة
لكن واحسرتاه . .
على زمنٍ مات العدل فيه
وإغُتيلَت الرحمة على
أرصفة الطرقات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق