. ☄ الحزن فوق الرّبوة☄
في صدري
كيف يَهدِرُ الحزن بَحرًا
و لا تَنْثَجُّ من عينيَّ المُعصِراتْ
❣
في الاأفْق
أمل للإغراء
و خلفه غَيمةٌ دهماءْ
و أنا بين العَتَمة والضّياء
جَذوةٌ لاَهِبة عمياء
تتحسّسُ في عينيك مِطفأةً
فيزيدُ في سعيرها ماءْ
و هل رمْضائي تخبو ؟
هيهاتْ ..
و ثُمّ هيهاتْ
❣
في صدري
كيف يهدر الحزن بحرا
و لا تنثج من عينيَّ المُعصراتْ
❣
صَدقتْ نبوّةُ القلب
في الملاحم العُكاضيّة
هديرُ الشَوْقِ
و هديل تَوْق
لابن المُلوَّح
و بِكْرِ العامريّة
يأتي الغَوثُ بعد مَطْلٍ
ثُمَّ الأوْبة للأوجاع
اللّولبيّة
فَيَا لَلمُعاناةْ
❣
في صدري
كيف يهدر الحزن بحرا
و لا تنثجّ من عينيّ المُعصراتْ
❣
يا أقدارَ القدير
و أقضِيَة الخبير
أين حُلمُنا المُجْتبَى ؟
هل تاه في المدى ؟
و اكتفينا بالصّدى ؟
ما الحكمة في النّوى ؟
أهكذا هي الحياةْ ؟
يَضجُّ بنا الزّمان
ثُمّ نُمسي ذكرياتْ ؟؟؟!!!
❣
في صدري
كيف يهدر الحزن بحرا
و لا تنثجّ من عينيّ المُعصراتْ
❣
أصابعي ..
بالأحرف النّيرانيّة تحترقْ
أوراقي ..
بالشّضايا الأبجديّة تَتَّسِقْ
عينايَ ..
بوَهَج الأدمُع العصيّة تأتلِقْ
و اللّسان ،
في مقارع الصّمت لَهُ عَبقْ
و الغابرُ و ما وسَقْ
و الرّاهنُ في النّسَقْ
كِلاهما فينا يحترق
فليحترقْ ما هو آتْ
❣
في صدري
كيف يهدر الحزن بحرا
و لاتنثجّ من عينيّ المُعصراتْ
❣
مشاعر ..
غريبة الأطوار
أصداؤها ..
مشروخة الأوتار
و النّفس
مُمْعِنة في الأسرار
و الطِّينُ
مُسيَّجٌ بالأقدار
و العمر
مُضْمَرٌ في الأستار
فما جدوى البقاء
و هذا الأمل رُفاتْ ؟
❣
في صدري
كيف يهدر الحزن بحرا
و لا تنثجّ من عينيّ المُعصراتْ
❣
بقلم الأستاذ
الشاذلي دمّق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق