الأحد، 20 مارس 2022

أمى عمرا....سعدية عادل

دفىء بلا أغطية 
أمي ليست يوما
 أمي عمرا
نبع الحنان و حضن الأمان 
امي نهر العطاء
 كنت الصدارة في قلبي   كنت سندي وعوني، 
 كل العقبات كانت تُذلل بسبب دعائك الذي كان يرافقني  في الصباح   ويودعني في المساء  في ختام جلستي معك للاطمئنان عليك وعلى أحوالك، وتجاذب أطراف الحديث عن يومي وأحوال حياتي وأسرتي. 
ودعتك ياأمي طيفك لا زال  يرافقني في كل مكان،
في كل عيد تتراءى أمامي الذكريات وأشعر أن روحك الطاهرة تحيطني في كل حين، 
لازلت أنتظر دعواتك وانا اعلم أنك أنت  من تنتظرين  الدعاء
  امي رحلت   وانقطع دعاؤك   فنادى علي منادٍ من السماء: «يا ابن آدم ماتت التي كنا نكرمك لأجلها فاعمل صالحًا نكرمك لأجله»..
 كم افتقدك وافتقد دعواتك وعطفك
إليك يا من سهرت الليالي دعواتي  بواسع رحمته ويجزيك عنا خير الجزاء وسنظل أوفياء لك نسير على نهج البر بك
وداعا يا أمي مهما كتبت لن أوفيك
والى جنة الخلد   إلى أن نلتقي
سعدية.عادل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق