الأحد، 13 مارس 2022

ماذا بعد؟.......الصافى أبوعمار

ماذَا بَعدُ  ؟  

هُنا ..  
حيثُ كُنا فوقَ أعنَاقِ الرِّجال 
نرفع الراياتِ نشوىٰ 
نحتسي نخبَ النِّزالِ  
نكتبُ الأمجادَ قسراً 
في فصولٍ من محالٍ 
سَائلوا.. التاريخَ عنّا 
أمَّةً  ..!!  
فَصلَ المقَال 
غَيَّبونَا عَنْ هَويَّه 
دَوَّنُوا  ..  الأرضَ القَضيَّةَ 
دونَ شَيءٍ مِنْ رَويَّةٍ 
أثقَلونا كالـ...... ـال 
سأقهُم فينا الغلوُّ 
بَعْدَ تفريطٍ هُزالٍ 
جَدُّنا أمضَى قُرونًا 
مثلْ مشكاةٍ  ... وزال !! 
جِلفُنا رَبُّوا « قُروناً » 
مثلُ ثورٍ  كالتِّلال 
يارمال  الوادي ثوري 
وأبعثي أثر الرجال 
يَمِّمِينا في القبورِ 
ماؤنا أمسى ضحال 
دنّثُوا طهرَ النُّبوعِ 
وأحتثُوا فَيضَ الضُّروعِ 
مُقسِطٌ  ..  فِي كل فجرٍ 
في عقولِ القومِ بـ......  ـال 
أظهَروا الوجهَ الخبيثَ 
كَم  ..  كَمْ أوهموا عابديهم أنَّهم 
أهلُ التحضُّرِ  ..  
و المُسَاوات 
مخفَرُ الأمنِ السَّليبِ 
عُصبةُ الأممِ ال « عوال »  
هاتِ «  بُلفُرَ » واسألوه ؟؟ 
عنْ أبيهِ ؟؟ 
منْ مَلَّكوه ؟؟ 
شأفةَ الأقصى وأيَّدَه « العيال» 
هاتِ « بوتين » لو لـ «  نيتن » 
حقدهمُ فينا عضال 
يا ولات الأمر فينا لي سؤال 
فوقَ بُسْطٍ تخْطرونَ 
خَبِّروني  !!؟؟  
لونها جاءَ اعتبَاطاً  ؟؟ 
أم بِصِبْغِ دَمِ الرِّجال  !! 
إنَّني والصَّمتُ جُنداً 
إن نطقنا زُلزِلت أعتى الجبال 
سَائِلِ الأمداء عنا 
حينَ أذَّنَ فينا منا صدقنا 
رضخَ المحال 
لنْ أملَّ الصَّبرَ حرفي 
بعض سيفي  ...  والنبال 

#الصافي أبوعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق