رداء بارد
¤¤¤¤¤¤
قال لها :
لعينيكِ الحزينة ..
أجابته : أي حزن تقصد
فرد عليها : تتهربين من الجواب
أنا أرى الحزن الواضح
قالت له :
قدري هكذا ..فاجأه جوابها
كيف هكذا ؟؟؟؟
ببراءتها لوهلة ظنت أنه سيضيف
لألوان الأمل
صبغة خاصة لأهداب الحزن
ويضيء حياتها بحزم براقة
هي التي لم تطلب منه حتى قبس نور
يشعل شمعة تُجدّي بها دربها الطويل لأنها
لم تره رجلآ أمامها قادرا
على قلب صفحة العمر في قاموس الحب الخاص بها
أبعد تصور مر بذهنها هو أن يزهر لها
حقول الألم ..في خضم شتائها الثقيل
بقلمي
رحاب القطريب ..
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق