السبت، 19 مارس 2022

لاتكتبينى.....إسماعيل الرباطى

***  لا تكتُبيني
                                  *** 
لا تكتُبيني
 قصيدةَ شِعرٍ
و تُلبِسيني أحرُفَها 
ستائرَ حريرٍ ..
ففي الحُبِّ
لُغتي تختلِفُ
عنِ الذي كُتِبَ و قِيلَ ..
أنتِ لم تُجرِّبي بعدُ
كيفَ للأشواقِ أنْ تثورَ 
أنْ تُعلنَ العِصيانَ 
في زمنِ الفُتورِ ؟!
أنْ تخبوَ الأحلامُ فيكِ
وأنْ تُصبحَ عوداً مكسوراً ...
أيُّها العاشقُ ... ماذا عنَّا ؟
عنْ رُعبٍ باتَ يسكُنُنا
عنْ مسافاتٍ تفصِلُنا
عنْ آمالٍ فينا تهاوَتْ
و ما عادَتْ تُعنينا ...
ألمْ يَكُنِ الحُبُّ لنا
و أصبحَ اليومُ كبيراً علينا ...
..... 19 - 3 - 2022 ....

✍️ إسماعيل الرباطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق