**** لِقَـــــــاء****
NNNNNNNNNNN
على المحطة
نَحُن
فى
إنتظار
من بعيد يأتينا
صوت
القطار
ضعيفاً
وَاهناً يجر عَرباتة
فى
مَذّلة
وإنكسار
يدخل علينا لاهثاً
مُرهقاُ
سَاخطاً
هذا
المدار .. يستريح
على
الرصيف
بعد
رحلة الفرار .. يندفع
البعض
خارجا
والبعض
داخلاً فى ..نشوة
وإفتخار
أندفع
معهم
مُنكَمشاً كَغريق جَرفة
التيار
يعلو
الضجيج
بالداخل.. ويصفر
القطار
يصير
الضجيج
همهمة ... يتحرك
من
جديد
لمواصلة
الفرار .. الكل حولى
مثلى
ومثل
القطار ..
الكل حولى هارباً..
متمرداً
يبغى
الفرار
أصارع اليمين وأصارع
أهل
اليسار
هناك
على ذلك المقعد
وجدتها
جَالسة
فى
وقار.... هذا الجمال
صمتاُ
رهيب
إحتل
فى..وجدى إنبهار
لا
ليست
مثلهم
تبغى التمرد والفرار
لا
إنها
تبغى
للحُسن .... أِنتشار
جميلةً
جميلةُ
جميلةُ
ومَازال فى الوصف
إفتقار
أهذة
عيونها
أم جواهر من قاع
البحار
أهذا
شعرها
أم خيوط الشمس
نُسجت
فى
فناًَ
وإقتدار..والثغر المرسوم
هذا
حقيقة
أم
وهماُ ....... وإبتكار
يا ألهى
تائها
أنا
فَوَجهها يعتصرنى
إعتصار
شارداً
أنا
فى وجهها .. وفجأة
يقف
القطار
يخلو
المكان ... يا ألهى
أنا
لهذا
الجمال
بالجوار... تتلاقى
أعيننا
أنهما
لؤلؤتين
من أعمق ...... بحار
ماذا
ألَمّ
بى
إنى فى ....عينيها
أعُانى
الدوار
أحاول
النجاة .. لا أجد إلا
وجنتيها
شديدة
الإحمرار
صامتة هى.. نظراتها
تلُقى
بى
فى
بئراُ بلا ...... قــــرار
أسئل
نفسى
هل
صمتها لجمالها شعار ..!!
مازلت
أسئل
لكننى
أفيق على.... صوت
القطار
ألتفت
يمينى
ويسارى أين ... هى ؟؟
هل
قررت
الفرار ؟؟
أوزع نظراتى على من
حوالى
باحثاً
عنها
فى حزنُ وأنكســـار
لقد
ذهبت
ولكن
لقاؤها ترك فى نفسى
إ
ن
ب
ه
ا
ر
إنبهار ....!!!!!!!!!
AAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAA
AAA
بقلمى (((( الأستاذ المصرى ))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق