يا انت
وكأن من
النجوم نظر اتك
ام هي بوق
القيامة كلماتك
ام نبؤات ترقع
الحاضر لقرآئك
ام إنتظار المنتظر
يرفعني لميزانك
ام شمس وقمر
يرشدني لأضوائك
وكأنني لست بين
يديك اقود مسافاتك
أقسم بدورة عينيك
من أني سبقى مرءاتك
وبخور من أفكار الوجد
يتبخرفي وجدانك
اسئلي مدن الدنيا كم
تذكرني فإين لسانك
انظريني فيك وفي دارك
أسألي إحساس شوارعك
من يسكن افكارك
هل امتلئتي بي حبا
لتجيؤك نظراتي بنظراتك
من من مرسال مسافاتي
يراودني مسائك
لاتيك هتيلا طاهر
يجري يشتاق لوضوئك
قولي من اني حبر
مااكتشفه لقائك
مفتاح سلامي
يشتهيك وتشتهيه لفتاتك
وزمان الباب اناالمترنم فيك
يتصفح خطواتك
كم لنظرات عيوني
تتكلم بصبح عيونك
لما لا يفتحه ثغر صباحك
من يفتح الآخر
طرفي ام طرفك
لأكسيك من الأمل
اشجار أين رضائك
يا انت ياوطني هل
اناعنوان بمنظارك
فأنااللون الجامع طيفك
واكتبه فيك ألطافك
بقلمي.حيدررضوان.اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق