الثلاثاء، 16 مارس 2021

كنت اعتقدان الشمال اتجاه....محفوظ البرامونى

كنت أعتقد أن الشمال إتجاه ..

و لكن ل الأسف ..
إكتشفت بعد  أن تجاوز عمري  ..
إل 1000 عام  ..
إنه أصبح ب الفعل  أسلوب حياة  ..
ب الضبط و التمام   ..

هل البشر نجحوا أن يبدلوا الإتجاه ل أسلوب ؟؟
ليسوا  كل البشر  إطلاقا  ..
و لكن  فقط ضعفاء الإيمان ..
ضحكت عليهم الحياة  ..
ب إغرائها ف كل آوان  .. 
و المضحوك عليهم  ..
وقعوا ف شهواتها ف البركان ..

هل البشر لازالوا  يعيشون  ب نقاء ع الأرض ؟؟
أكيد يوجد من البشر  الصالحين الإنقياء ..
الذين يخشوا رب الأرض و السماء ..

الشمال إسلوب حياة ..

كنت أظن  أنها ظاهرة  مؤقتة ..
سوف تتلاشى و تختفي من الحياة  ..
لكن يا آسفاه  ..
إتجاه اليمين قد مال عنا و إندثر     ..
أسلوب الشمال قد نال منا و إنتشر  ..
أصبح منتشر  ع كل الكرة الأرضية  ..

الأسباب كثيرة جدا  أهمها ..

إختفاء   ..
التربية و التعليم ..
الضمائر  و الأخلاق ..

إنتشار ..
البطالة و العشوائية ..
الأقنعة و الأبالسة  ..

إستفحال  ..
الرذيلة  و الخساسة ..
البذاءة  و الخباثة  ..

إندثار  ..
العدل و الحق ..
المساواة  و القيم ..

بعدها تفشي ..
الظلم  و القهر بين البشر بعضهم البعض ..
الجهل و الغباء  ف الأسلوب ..
الطمع  و الجشع  ف القلوب     ..
الإلحاد و الرجس بين الأجيال    ..
الشواذ و العرى ف معظم الأحوال  ..
الإدمان و التوهان ف زادت الأحمال  ..

 و الخطير الأخطر الكثير    ..
 من البشر تمزقوا  ب المر المرير   ..
الذي إستفحل بينهم الشر  و كان  الوفير   ..

عصرنا هذا  أصبح ليس له حقيقة  الملامح  ..
ضاعت المعاني الجميلة و مفاهيم الصالح    ..
إلا  البشر الذين  يخافوا ربهم و يخشوا المصالح  ..

مهما كتبت  ..
لن أستطيع أن أغير أى شيء ..
التغير فقط  من أنفسنا و قلوبنا ..
حتى يسود الأمان ف حياتنا  ..

كل ما ذكرته من أسباب ..
من فعل البشر و الحياة منهم بريئة   ..
ليس تشاؤم  بل حقيقة   ..

نفوس  البشر  عبر كل الزمانات  ..
السبب الأول و الأخير ..
ف تعددت المشاهد و الحكايات ..
ب الشر  الخطير  ..

إلا من رحموا ربهم و خافوا من عذابهم ..
ف محياهم و مماتهم ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق