ركام الذكرى
أحب دفء الأماكن
تأجج مواقدي
تداعب صفوتي
تعاتب أحلامي
فأنا المتعبة في واقعي
وفي فضاء انتظاري
استنهض عواطفي
كطائر يحلق ويحلق
دون هدف دون أمل
واتجول في ذكريات
طفولتي الغريبة
كالسجينة في زمن
الحرية ....
فتسقط رسوماتي
البريئة...
وتحاكي وتلازم
دفاتري القديمة...
على دفء ذكرياتي
حتى تغريني تلك
المشاعر الخيالية
خيالية...
على ركام القدر
والذكريات....
فلتتقد الأماني
التي ولدتها
مواقد القدر
على دفء الأماكن
رانيا عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق