الاثنين، 8 مارس 2021

الله الغفور اللطيف .... بقلم الشاعر محفوظ البراموني

 الله الغفور اللطيف   ..


أيها البشر ..

مهما تعاظمت و إستفحلت و كبرت الذنوب ..

ف إن  مغفرة الغفور أعظم و أقوى و أكبر    ..

رحمته أوسع من كل شيء ..

 أنه الجبار و أيضا اللطيف  ..

أنه الشديد و أيضا الرحمن  ..


كم إنسان منذ تكوين و تخليق الحياة ..

عاش معظم  حياته ..

ف إسراف و غواية و شهوات ..

ثم يلحق به العفو  من رب الكون   ..

و يتداركه اللطيف ف أخر العمر     ..

ف تفتح له أبواب التوبة  ..

و يجعله الله محسن ف العديد من الإحسان ..

حتى تمحى منه العديد من السيئات ..

ف تتغير حياته  ..

من عبدا هالكا  ..

ل  عبدا  عابدا  ..


كثير من البشر قد عاشوا ..

ف ضلال و غيبوبة الغفلة ..

ثم ف لحظة زمان ..

تيقنوا أنهم كانوا من المغفلين ..

و أدركوا أنهم كانوا من الخاسرين ..

و إكتشفوا أنهم كانوا من المنكسرين  ..

ف تابوا  سريعا و ذهبوا الى طريق الله ..

ف عرفوا طريق الخير ..

ثم ماتوا و هم المؤمنين الزاهدين المتقين ..

انها حقا حسن الخاتمة ..


العكس صحيح جدا ..

كثير من البشر أيضا ..

عاشوا ف طاعة و عبادة و صلاة ..

ثم أغرقتهم الدنيا ف قاع متاع الغرور  ..

ف نسوا آخرتهم  و إنتصرت عليهم شهواتهم ..

ف ماتوا و هم الهالكين المحطمين المذلولين ..

و خسروا الدنيا  و يوم الدين ..

انها حقا سوء الخاتمة ..


الموت ..

يأتي  و يحضر  دون إنذار ..

و الإنسان اليقظ هو الذي يعمل له كل إعتبار ..

بعد الموت لا حكم لأحد ع أحد ..

الحكم لله  الواحد الأحد  ..


هذيان قلم : 

: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق