ظفاف البعد
على ظِفاف البعد أطلت مودعتي
جمالها شواطئ الغروب مؤنستي
العيونُ من المهى مغرورقةُ كَبَدي
شجونها والوجد معتذرةٌ يدمي
حُشاشة القلب وأيقونةُ المقلي
رمت بجمرها يباسي ليَّتقْدي
وأشعلت ناري ومظت ترتحلي
فيروزية اللحن ظبيةُ القممي
تعشقها القوافي ويحن لذكرها قلمي
يرسم لحنها والقوافي ثم يرتمي
ينتظر إشراقتها كل يومٍ وما تلبث تختفي
كأنها بدر السهارى وأنجم العاشقي
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق