مدخل النسيان
على مداخل النسيان أستيقظت روح الحنين بعد غفوةٍ طالت حتى شارفت على النهاية من عمر استسلم
إلى ماهو آت وبعد الأستيقاظ
هبطت معنوية التواصل وكأن الخوف يدق باب الأمل ويحذره
ان لايكذب بآماله التي خذلت
الرغبة بالحياة.
وعلى هذا فإنني أمدَ يدي إليك
لنسير في حياةٍ بعد الموت حتى يتسنى لنا ان نرى بعضنا مطولاً
حيث أن حياتنا الحالية ليس هى إلّا خطواتٍ قصار نفتقد فيها إلى
غرام التلاقي الطويل ولا يعوضنا ماتبقى من حلاوة العيش ولوكان عيشاً رغيدا
زكي ابو زكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق