((حكايات ...زيف))
أتظنني ما زلت أهتم
بوجودك...بحقيقتك...بالعدم
ما عدت أحتمل هراءك
شكواك...إصرارك على الألم...
نبشك في جرح طاب والتأم...
قد أكون سمعتك يوما...
صدقتك يوما...
أخطأت...
كما أخطأ العرب والعجم...
ألم ينشدوا أنهم أهل الجود والكرم
أنهم فرسان القرطاس والقلم
انهم الشمس...أنهم القمر...
انهم خير أمة بين الأمم...
فلا تسأليني عن حالي...
أنا بخير...
أفقت قبل أن يلتهمني الندم
أمسكت بترياقي...نجوت من أي سم...
فما عدت سوى نقاط على صفحاتي
متقطعة...متباعدة...
بلا روح...بلا لون ولا نغم...
أتظنين أنني ما زلت أعبأ
بعد أن شاهدت هرم الحب يتهاوى
يترنح ...يرتطم...
مات فيه الشوق...مات الحنين...
من حكايات زيف...قد مل...قد سئم...
بقلمي:لطفي الستي/تونس
16/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق