السبت، 13 فبراير 2021

ومضات فكرية......أيمن غنيم

ومضات فكرية 
للكاتب أيمن غنيم 
حقيقة المسلم 
إن الاسلام بمعانيه الهدافة الراقية  السامية، ودلالاته الداعمة للخير ومحتواياته  النقية الطاهرة، وبمعزوفة أدواتة التي تطبب وجيعاتنا بيد حانية، وبمدركاته القوية الثائرة علي الباطل إذا ما حل أو فتك بواقعية الحق الضارية، أفرز واقعا في معتنقيه غير الذي يعيشه دونهم. فغلف المسلم بلفافة آمنة قوية، تحميه من شرور نفسه، وتبعده عن الشطط والقلق والحيرة وتبعث في روحه الألق.  يسمو بها ويرتفع عن مكنون وساوسه، ويرتقي بحميمية العابد الزاهد الذي لا يثنيه رغبة ملحة، أو غريزة مشينة، أو مطلب دنيوي زائل، عن مقصده الأسمي في رضا الله ونيل مكتسبات رضاه. فكان دائما وابدا مع الله.  فإن طبيعة البشر تنزح للنعيم والتفرد، والشهوة والتمرد، إلا إذا أسلم فسلم نفسه لخالقه وباع دنياه بآخرته، وصبر علي وجيعاته وحرمانه،ولم يشغله مادة لأنه خرج عن حدود جسده بإدراك روحه فكانت الملائكية في ردوده والتحسب الإلهي هو قانونه. لا ينازعه حب في حب الله ورسوله،ولا يشغل فكره سوي ذكره،سبحانه.امتلأ قلبه رضا وهدأت جوارحه، وإنتابه حسيس الرضا والقناعة،يري الدنيا كعابر سبيل،لا يغط فيها ولا منها سوي أدني القليل،لا يعرف إلي طريق الله والجنة مستحيل، 
فباع حلمه المادي بحقيقة إيمانه المرئي. في سلوك فعلي.وأدرك بأن قانون المال هو الاستحواذ، وقانون العمل هو الأمل في النجاة من النار وللجنة جواز،  فإشتري جنته  واشتري حب الله ونبيه،  فكان غير الذي نعهدهم من البشر 
من أقوال أيمن غنيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق