بعد رحيل الأب و الأم ..
يرحل منا كل شيء ..
يتبدد المذاق و لا تختلف الألوان ف شيء ..
لا تتميز الأصوات ف اى آوان ..
الصمت الصامت يحوم ف المكان ..
ف يكون الصمت هو الصيحات ..
يستوى الألم مع رنات الفرحات ..
لا نتوجع و لكننا نتمزق من الصرخات ..
نعايش أشلائنا ف كل حياتنا ..
نعجز عن جمعها بين أطلالنا ..
الدموع لا تشفي الغليل ..
و تغرب عن سمائنا شمس الأصيل ..
و يختفي عن أرجائنا النور الجميل ..
ثورة أحزاننا ..
لا تحرك قشة ..
ضعيفة هشة ..
نعرف بعدها معاني و مفهوم الوحدة ..
لا في بلاغة قلم ..
لا في دموع حرف ..
بل في معني الوحدة ذاتها ..
وحدة فريدة غريبة شديدة ..
ليس مثلها وحدة إنها عنيدة ..
و إننا ب التأكيد ب دونهم لا شيء ..
تدعونا الحياة أن لا ننسى الموت المخيف ..
و نتأمل التأمل و التدبر الشفيف ..
و ندعوا الله دائما أن يكون معهم اللطيف ..
و باطن الأرض عليهم الخفيف ..
و الله يوم موعدنا يكون معنا الرهيف ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق