طبيبتي...
في روايتي امراة فقط ..
ولن يتشبهنها اللواتي قطط..
نعومة وجمال وسحر نقي..
كما الأسطورة تكتبها venus...
ابصرتها دقيقتان متتاليتان...
لم يهدأ جفني رعشة لرؤاها...
اخذت مني القلم لتكتبني زائر. .
وأنا النبض مني سعيره ثائر. ..
تبسمت بشفاه وردية الالوان..
وقالت دواءك عندي ايها الانسان..
قلت الدواء داء أن باعدني عنك..
فلا تعطني الترياق فالشفاء انت...
احمرت وجنتاها ونظرت لي..
وهمست في سرها ما هو لي..
سواد شعرها على الاكتاف يروي..
كتابة كوفية لتاريخ ادمي....
وانتهى اللقاء بنقطة استفهام...
هل في الصدق نواة انتقام ...
كوني نبضي فالعشق نظام...
ولا تكوني ضدي في دنيا الصدام..
بقلم الكاتب عصام البحري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق