الخميس، 7 أكتوبر 2021

لوعة المشتاق.....شتوى رابح

لوعة المشتاق

من رشفتينِ .. تساقطتْ أوراقي 
ماذا تركت .. لضمّةٍ     فعناقِ

لا كأسَ لي .. لا خمرَ يُطفىءُ جمرنا 
كُفّي .. مللتُ وساوسَ الإطراقِ

ألقِ السلامَ .. لعلَّ بعضَ كلامنا 
يشجي .. فتعزفَ نغمة الخفّاق ِ 

إنّي كمئذنةٍ يزيد شموخها 
ألقَ الصباحِ بلحظة الإشراقِ

هذي الغيوم إذا تبعت ظلالها 
ستريك بعض ملامحِ الأعماقِ 

فإلى متى نبقى نقبّلُ بعضنا 
و الصمتُ يخدشُ لذّة َ الأذواقِ

ملءَ الخيالِ رسمتُ لوحةَ طفلةٍ 
أسرتْ على رمشِ الهوى احداقي 

ذابتْ كقطعة حلوةٍ في جيبها 
ملفوفةٌ بالشوقِ دون تلاقي 

حدَّ الجنونِ  أرى الوسائدَ بالمسا 
تصطفُّ تجمعُ أدمعَ  الإشفاقِ 

فمتى رأيتُ الليلَ أطفىء شمعتي
فالنورُ يرعبُ .. لوعة المشتاقِ 

شتوي رابح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق