أسرجنا الخيل حتى قضت..
ومضى الشباب وشبنا
فلا النفس ارتاحت
ولا بالقرب هنئنا
أيا فلسطين وهنتُ
وأبدا أبدا ما هنتِ
فأين مني هواء القدس
كريح المسك يسري
ويداوي الروح من الجراح.
يا سائلا عنا ترفق..
وأخفض جناحك عند السؤال
هنا وهناك صلنا وجلنا
وكنا الجبال بين الجبال
فهون عتابك يا أخيا
إنا الرجال بوجه المنايا
ونحن الأسود أمام الكلاب
زهدنا الدنيا كلما أتتنا
لنحشر خفافا يوم الحساب.
فرجاء أخي كف عنا..
وإن متنا بدار لا تلمنا
فالله يشهد أننا بذلنا
والله يعلم أننا حاولنا
ولكن...
لم يشأ لنا بالخروج
فرغما عنا قعدنا
وليت الله يستعملنا
أو بدمع العين يعذرنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق