#حكايةشهرزاد_و_بغداد*
ستعود شهرزاد
لبغداد وأيام بغداد.
لتحكي لي
روايات الف ليلة وليلة.
ستحكي لي
عن كهرمانة
وهيّ تصب الزيت
على رؤؤس اللصوص.
ستخبرني
عن الكلمة السحرية
التي نفتح بها مغارة علي بابا.
ونُرجعُ الكنوز الأثرية.
عندقدومها
ستهب عواصف
الأمنيات والنقاء
والرياح تتسابق
لتشم عطرها
المليئ بعبق الماضي
ليمتزج بذرات الهواء
ليلامس الارض وتعود بكرا رشيد.
لتعطينا من خيراتها مانتمنى ونُريد
ساقتفي
اثرها واخطف من
خطاها قبضة تراب.
لاصنع نصبا
يخلد ذكراها
لحظة رؤياها.
ساصنع
قيثارةً تعزف لحنا شجي حزين
يُطربني كلما هزني اليها الحنين.
متى تظهري ياشهرزاد!؟
لأخذكِ معي على بساط الريح
الى قصور بغداد
وأُسمعكِ عزف زرياب
ونرتاح سوياعلى ضفاف دجلة
فتداعبي
ماء النهر بكفيكِ ليفيض عطاء
فتزيد الحياة خصوبةً ونماء
سنرحل
بعيدا سويا
الى عشتار وأنانا
لانكِ تشبهينهم بالحُسن والبهاء.
عند مجيئك
بذات عين اليقين
سيراكِ العالم جمعاء
بقلمي سعد صالح عبدالله
بغداد العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق