أَنَا أَحِبُّكِ البحر الوافر
...........
أُحِبُّكِ وَيْلُ حُبٍّ قَدْ غَوَانِي
أُحِبُّكِ لَيْسَ قَوْلًا أَوْ أَمَانِي
فَحُبُّك نَبْعُ قَلْبِي بَلْ حَنَانِي
أُحِبُّكِ لَفْظُ قَلْبِي لا لِسَانِي
وَمِيْضُ قَدْ أَرَانِي مَا لَهَانِي
فَحُبُّكِ رَغْمَ أَنْفِي قَدْ كَوَانِي
وَحُبُّكِ سَاكِنٌ دَوْمًا كَيَانِي
بِحُبِّك مَا غَفَا حُلْمِي ثَوَانِ/ي
وَحُبُّكِ فَاقَ عَنْ كُلِّ الْمَعَانِي
سِوَاكِ لَا حَبِيْبٌ قَدْ هَوَانِي
فَيَا حُبٌ إِذَا وَلَّى زَمَانِي
فَهَلْ لِي أَنْ أَعِيْشَ الْحُبَّ ثَانِ/ي
وَحُبـُّكِ لو شَرَابٌ مَا سَقَانِي
وَحَتَّى إِنْ سَقَانِي مَا رَوَانِي
أُحِبُّكِ بَعْدَ مَا قَلْبِي هَدَانِي
أُحِبُّكِ زَادَ فِي حُبِّي أَمَانِي
جُنِنْتُ بِكِ فَدَاوِي لِي جِنَانِي
أُحِبُّكِ قَدْ كَفَانِي مَا أَعَانِي
أُحِبُّك رَغْمَ قَلْبُكِ قَدْ نَسَانِي
وَيَسْرِي الْحُبُّ إِذْ يَسْرِي أَوَانِي
وَشَوْقِي عَازِفٌ أَحْلَى الأَغَانِي
أَحِبُّكِ وَالْهَوَى كَمْ قَدْ رَدَانِي
أُحِبُّكِ بَعْدَ مَا ضَاعَ زَمَانِي
فَمَا أَدْرِي ضَيَاعِي عَنْ مَكَانِي
وَقَدْ أَصْحُوْ عَلَىْ حُلْمٍ رَمَانِي
فَحُبُّكِ بَيْنَ أَضْلَاعِي كَوَانِي
لَإِنْ أَحْكِي فَمَا يَكْفِي لِسَانِي
وَمَا يَكْفِي مِدَادِي أَوْ بَنَانِي
بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق